خدماتنا
التمثيل المؤسسي
صوت الجالية السورية لدى المؤسسات
تعمل الجمعية على تمثيل الجالية السورية أمام الجهات الرسمية والنمساوية والمنظمات الدولية، لتضمن أن صوت كل فرد من أفراد الجالية يُسمع ويُؤخذ بعين الاعتبار. نسعى لنقل احتياجاتهم ومطالبهم بطريقة مؤسسية منظمة، مع فتح قنوات التواصل مع صناع القرار، بما يعزز مكانة السوريين ويضمن حقوقهم ضمن المجتمع النمساوي.


تعزيز التماسك المجتمعي
بناء شبكة دعم متينة للجالية
تركّز الجمعية على تقوية الروابط بين أفراد الجالية السورية من خلال مبادرات مجتمعية، وأنشطة شبكات دعم اجتماعي، وبرامج تشجع على التعاون والتكافل. الهدف هو الحد من مظاهر العزلة والانقسام، وتعزيز شعور الانتماء والمسؤولية الجماعية، ليشعر كل فرد بأن المجتمع كله يدعم بعضه البعض في مواجهة تحديات الغربة.
الخدمة الاجتماعية والإنسانية
دعم الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا
تقدّم الجمعية خدمات شاملة لدعم الفئات الهشة، خاصة اللاجئين الجدد، من خلال الإرشاد القانوني، المرافقة النفسية والاجتماعية، والمساعدة في إجراءات الاندماج. نحن نؤمن بأن الدعم المباشر والفوري يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، ويساعدهم على تجاوز الصعوبات بشكل متوازن ومؤثر.

حماية الهوية والثقافة السورية
نلتزم بالحفاظ على الهوية السورية الجامعة من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية، وورش عمل، ومعارض تبرز التاريخ والتراث السوري. تهدف هذه المبادرات إلى تعريف الأجيال الجديدة بجذورها وقيمها، وتعزيز شعور الانتماء والفخر بالثقافة السورية، مع فتح الحوار البناء مع المجتمع النمساوي لتعميق التفاهم المتبادل.

دعم الاندماج الإيجابي
تكامل المجتمع دون التفريط بالهوية
نساعد أفراد الجالية على تحقيق اندماج متوازن في المجتمع النمساوي، بما يضمن التفاعل الإيجابي مع محيطهم دون التفريط بالهوية الثقافية أو القيم الأصيلة. من خلال برامج تعليمية، اجتماعية، وتوعوية، نُعزز القدرة على التأقلم، ونبني مجتمعًا سوريًا قويًا في المهجر قادرًا على الإسهام في تطوير المجتمع المضيف.


حل النزاعات والمشكلات المجتمعية
وساطة لحفظ الوحدة والكرامة
تؤسس الجمعية لجان وساطة مختصة لتسوية الخلافات والمشكلات داخل الجالية السورية بطرق سلمية، تحافظ على كرامة الأفراد وتعزز سمعة ووحدة المجتمع السوري في النمسا. تعمل هذه اللجان على بناء بيئة يسودها الاحترام المتبادل، ويُصان فيها الحق لكل فرد، بعيدًا عن أي صراعات قد تؤثر على التماسك المجتمعي.
تمكين الشباب ودعم التعليم
الاستثمار في الطاقات السورية المستقبلية
نؤمن أن الشباب هم حجر الأساس لبناء مستقبل قوي للجالية السورية. لذا، نقدم برامج إرشادية وتوجيهية لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، مع دعم الأبناء للاستفادة القصوى من النظام التعليمي في النمسا. نرافقهم في مساراتهم الدراسية والمهنية، لنمكنهم من التحصيل العلمي والمهني، وتمكينهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع النمساوي والمستقبل السوري المحتمل.
